هي خلق مجتمع تعليمي يشترك و يلتزم به جميع الأعضاء بمنهج التفكيرالمعتمد . ويشمل ذلك تعلم كيفية التفكير بشكل تحليلي تفاعلي ، نقدي وإبداعي ، وتوظيف هذه المهارات والتقنيات في بناء مشترك للعملية التعليمية والتعليم الإبداعي من خلال دمجه في مناهج هادفة وتطبيقه في الأنشطة ذات العلاقة.
سيتم لمس النتائج على قدرات الطلاب المتمثلة بمهارات التعلم من خلال التمتع بعملية تعلم مرضية.
كما سيتم إظهار الفوائد بطرق يتفاعل بها جميع أفراد المجتمع مع بعضهم البعض حيث سيظهر الطلاب و المعلمين اهتماما متبادلا بتعزيز الصحة النفسية الإيجابية .
مدارس التفكير هي أماكن رعاية حيث يمكن للأطفال تعلم كيفية التفكير النقدي والتعبير عن أفكارهم بوضوح.
يساعد البرنامج كل طالب ومعلم على التفكير والاستكشاف والقراءة والكتابة والإبداع والتطوير حيث نقوم بتدريب المعلمين على تعزيز شعور الامتنان للعملية التعليمية الذي ينعكس ايضا على أنشطة ما بعد المدرسة. (البروفيسور بوب بوردن)
تركز مدارس التفكير على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع.
من خلال تحليلنا الأولي لسبب تلاشي العديد من مبادرات مهارات التفكير أو فشلها تمامًا ، تبين أن المشكلة لا تكمن بالضرورة في البرامج نفسها.
حيث تعد نظرية فيورشتاين عن قابلية التعديل الذهني المنظم واحدة من أكثر النظريات المبنية بشكل مثير للإعجاب للتغيير الادراكي التي تم طرحها على الإطلاق.
تمتد أسس فلسفة ليبمان للأطفال إلى الفلاسفة ديوي وسقراط.
تعد الاستراتيجيات الإبداعية والحاسمة للمفكرين في الغرف الصفية أدوات عملية فعّالة. كما وثبت أن نموذج De Bono Six Hat للتفكير أدى إلى اضافة تحسينات ملحوظة في مؤسسات التعليم والأعمال في جميع أنحاء العالم.
و للبحث في جذور المشكلة تعمل مدارس التفكير على تطوير هذه المهارات بطريقة مستمرة. بالإضافة إلى ذلك ، تبني مدارس التفكير إحساسًا بالانتماء للمجتمع بين الطلاب والمعلمين من خلال القيام بتطوير عادات التعلم من أجل تحقيق النجاح الدائم وإحداث فرق ايجابي في مجتمعاتنا.
